مقدمة
تعد جمعية إحياء التراث الإسلامي واحدة من الهيئات الخيرية البارزة في الكويت، حيث تأسست في عام 1981. تلعب الجمعية دورًا مهمًا في تعزيز القيم الإسلامية من خلال العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى نشر العلم والمعرفة. بفضل جهودها الدؤوبة، تمكنت الجمعية من تحقيق العديد من الإنجازات التي ساهمت في تحسين الحياة الاجتماعية والإنسانية.
تاريخ تأسيس الفرع في الجهراء
أنشئ فرع جمعية إحياء التراث الإسلامي في الجهراء ليكون جزءًا من جهود الجمعية العامة في توسيع نطاق خدماتها إلى مختلف المناطق في الكويت. جاء هذا التأسيس كخطوة هامة لتلبية احتياجات المجتمع المحلي وتعزيز التفاعل مع السكان المحليين. يعد هذا الفرع بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تنمية وتعليم المجتمع. كما أن الجمعية تسعى إلى تقديم خدماتها بشكل يُعزز من التعليم ويشجع على التوجيه الديني الصحيح.
أهداف الجمعية عند الإنطلاق
عند الإنطلاق، كانت الجمعية تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف الواضحة التي تتفق مع مبادئ الإسلام. من بين هذه الأهداف تعزيز الدعوة إلى الله من خلال تنفيذ البرامج التعليمية والدعوية التي تُعنى بتعليم الكتاب والسنة. كما كانت تهدف إلى إنشاء مراكز قرآنية وتعليمية لتلبية احتياجات الأطفال والشباب في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، ركزت الجمعية على تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية مثل بناء المساجد ودور الأيتام، بهدف تحسين الظروف المعيشية للأسر المحتاجة.
يسعى فرع الجهراء إلى دمج المجتمع بكافة شرائحه في الأنشطة المتعددة والدورات التعليمية، حيث يُعتبر هذا التوجه جزءًا من رؤية الجمعية الأوسع نحو خلق مجتمع تسوده القيم النبيلة والمبادئ الأخلاقية. على مر السنوات، وفي إطار استراتيجيتها، ساهمت الجمعية في تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تعزز التواصل بين الأفراد وتكرس المفاهيم الإسلامية.
الموقع ومعلومات الاتصال
العنوان في الرميثية
تقع جمعية إحياء التراث الإسلامي في الرميثية، حيث تحديدًا في قطعة 7، شارع حسن البنا، منزل 1، بجوار مخفر الرميثية. تُعتبر هذه المنطقة موقعًا مركزيًا يسهل الوصول إليه، مما يعكس رغبة الجمعية في توفير خدماتها للناس. كما يوجد فرع آخر للجمعية في سلوى، والذي يقع في قطعة 8، شارع سالم الحريص، منزل 32، مقابل جمعية سلوى التعاونية. يمثل كل من الفرعين نقطة تجمع لمستفيدي الجمعية، حيث تُبذل جهود كبيرة لتحقيق الأهداف الخيرية والدعوية.
أرقام الهواتف المتاحة
تتيح الجمعية خدمات متعددة عبر الهاتف لضمان تواصل فعال مع المتبرعين والمستفيدين. يمكن للمهتمين الاتصال بأرقام هواتف الجمعية التي تشمل: 25616114 و 25617070. توفر الجمعية أيضًا رقم الهاتف الجوال 59838295 لمزيد من المرونة في التواصل. توفر هذه الأرقام فرصة للجميع للاستفسار عن المشاريع الخيرية، وإجراء التبرعات، والتسجيل في الأنشطة المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار زيارة موقع الجمعية على الإنترنت للحصول على المزيد من المعلومات حول مشاريعها وأنشطتها. تعتبر خدمة العملاء جزءًا مهمًا من جهود الجمعية لضمان رضا المستفيدين.
تسعى الجمعية لتوفير كل ما يلزم لجعل عملية التبرع وتقديم المساعدات من أسهل الأشياء التي يمكن القيام بها. يعتبر التواصل المباشر مع الأفراد جزءًا من الاستراتيجية التي تتبعها الجمعية لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز علاقاتها مع المجتمع. بذلك، تلعب الجمعية دورًا بارزًا في مجال العمل الخيري والدعوة إلى الصالح العام من خلال توجيه الجهود إلى الأماكن التي تحتاج إلى المساعدة.
الأنشطة والبرامج
برنامج الإضاحي
تسعى جمعية إحياء التراث الإسلامي إلى تقديم مشروع الإضاحي كجزء من جهودها الخيرية الموجهة إلى الأسر المحتاجة في الكويت وخارجها. يتم تنفيذ هذا البرنامج في الفترة التي تسبق عيد الأضحى المبارك، حيث تقوم الجمعية بجمع التبرعات والموارد اللازمة لتأمين الأضاحي وتوزيعها على الفئات المستفيدة. يساهم البرنامج في تعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية من خلال مساعدة الأفراد والعائلات الضعيفة، مما يعزز روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع.
تهدف الجمعية من خلال هذا البرنامج إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسر التي تحتاج إلى هذه المساعدات، حيث يتم تبليغهم بمواعيد التوزيع وطرق الحصول على الأضاحي. يتلقى المشروع دعمًا من متطوعين ومنظمات محلية ودولية، مما يعكس الجهود التعاونية لتلبية احتياجات المجتمع في هذه المناسبة المميزة. يحظى البرنامج بقبول واسع بين المانحين، فيما تم تطوير آليات فعالة لضمان الشفافية في توزيع الأضاحي، مما يزيد من ثقة المجتمع في الجمعية.
الأسعار والكميات المتوفرة
تقدم الجمعية تفاصيل أسعار الإضاحي والكميات المتاحة للجميع عبر موقعها الرسمي. تختلف الأسعار حسب نوع الأضحية وحجمها، مما يتيح لكل فرد اختيار ما يناسب ميزانيته. على سبيل المثال، أسعار الأضاحي تبدأ من قيمة 100 د.ك، مما يسهل على المتبرعين المشاركة في هذا البرنامج الخيري.
تتضمن الكميات المتاحة عددًا من الأضاحي المختلفة، والتي تتوفر بشكل محدود، لذا يُنصح الراغبون في التبرع بالتسجيل مبكرًا لحجز ما يتناسب مع احتياجاتهم. بالإضافة إلى ذلك، تُعلن الجمعية بشكل دوري عن الكميات المتبقية وعن نسبة الإنجاز للوصول إلى الأهداف المرجوة من هذا البرنامج.
تعد الجمعية منصة تستخدم كل الوسائل المتاحة لضمان توصيل الأضاحي بأفضل صورة ممكنة إلى المستفيدين. هذا العمل يعكس الجهود المركزة للجمعية لتوسيع نطاق أنشطتها الخيرية وضمان توفير المساعدات بشكل منظم وفعال.
التواصل مع الجمعية
الوسائل للتواصل
يسعى القائمون على جمعية إحياء التراث الإسلامي إلى توفير مجموعة متنوعة من الوسائل لتسهيل عملية التواصل مع الجمهور. تم تجهيز فريق العمل داخل الجمعية للرد على استفسارات المستفيدين والمتبرعين بسرعة وفاعلية. يدخل ضمن تلك الوسائل أيضًا العنوان البريدي المعتمد للجمعية الذي يتاح للجميع لإرسال الملاحظات أو الطلبات الخاصة. يتمكن الأفراد من التواصل مباشرةً مع الجمعية عبر الهواتف المعلنة، مثل: 25616114 و 25617070، بالإضافة إلى الرقم الجوال 59838295 الذي يُمكن الاتصال به لاستفسارات أسرع.
كما تقدم الجمعية ساعة عمل محددة من السبت إلى الخميس، حيث يفتح الباب لاستقبال المتصلين وتقديم الدعم اللازم. تعتبر عملية جدولة المواعيد بالأمر السهل، مما يتيح للمستفيدين فرصة لتحديد وقت مناسب للزيارة أو الاتصال. تُعتبر خدمة العملاء جزءًا أساسيًا من البرنامج الذي تهدف الجمعية من خلاله إلى تعزيز التواصل وتحسين جودة الخدمة المقدمة للزوار، مما يسهم في تعزيز الثقة بينها وبين الجمهور.
روابط الموقع على الإنترنت
توفر جمعية إحياء التراث الإسلامي موقعًا إلكترونيًا متكاملًا يُتيح للمستخدمين الحصول على معلومات شاملة حول مشاريعها وأنشطتها الخيرية. يمكن للزوار الاستفادة من المعلومات المتواجدة على الموقع، حيث يمكنهم التعرف على الأهداف المختلفة للجمعية، ونمط المشاريع المنفذة، وكيفية المشاركة فيها أو التبرع لصالحها. كما يُوفر الموقع روابط لمتابعة الحسابات الرسمية للجمعية على منصات التواصل الاجتماعي، مثل: تويتر وإنستغرام، مما يتيح لجمهور أكبر الاطلاع على الأخبار والتحديثات في الوقت الفعلي.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الجمعية خيار الاشتراك في النشرة البريدية للحصول على أخبارها وأحدث المشاريع بشكل دوري. من خلال هذه الروابط والخدمات المتاحة، تضمن الجمعية قيام المهتمين بالعمل الخيري بالتواصل والاستفادة من كل ما تقدمه. تُعد هذه النقاط من الحضور الرقمي جزءًا من استراتيجية الجمعية لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز العمل الخيري، مما يعكس التزامها بدعم المجتمع من خلال قنوات متعددة تلبي احتياجاته.
التبرعات
القوانين المتعلقة بالتبرعات
جمعية إحياء التراث الإسلامي تعمل وفق مجموعة من القوانين واللوائح التي تنظم عملية التبرع. يتم التعامل مع كافة التبرعات المقدمة للجمعية من خلال إجراءات واضحة وشفافة لضمان حصول المستفيدين على الدعم المطلوب. يُشترط على المتبرعين الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية، كما تمنح الجمعية الأولوية للمشاريع التي تحقق منافع اجتماعية وثقافية. تلتزم الجمعية أيضًا بتقديم تقارير دورية للمتبرعين حول كيفية استخدام التبرعات، مما يسهم في تعزيز ثقة الجمهور في الجمعية ويساعد على تجسيد قيم الشفافية والنزاهة.
تتبنى الجمعية سياسة التحقق من مصادر الأموال المستلمة ومراقبة إنفاقها، الأمر الذي يضمن توظيفها في الأغراض المتفق عليها. كما أن هناك آليات للتعامل مع أي تبرعات غير مشروعة، حيث يتم تقديمها للجهات المختصة. تُعتبر هذه القوانين جزءًا أساسيًا من أعمال الجمعية التي تهدف إلى تعزيز العمل الخيري وضمان الوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين.
استفسارات حول الضرائب
تُعفى التبرعات المقدمة لجمعية إحياء التراث الإسلامي من الضرائب، وذلك وفقًا للقرار الوزاري رقم 1026 لسنة 1988م. يُمكن للمتبرعين الحصول على الإيصالات الضرورية التي تثبت تقديمهم للتبرعات، مما يساعدهم في تقليل الأعباء الضريبية المرتبطة بالتبرعات. تتيح هذه الإعفاءات فرصة أكبر للأفراد والشركات للمساهمة بفعالية في أنشطة الجمعية ودعم المشاريع الخيرية المختلفة.
يفتح هذا الأمر المجال للعديد من الناس للمشاركة في العمل الخيري دون الخوف من الأعباء المالية المرتبطة بالتبرع، مما يشجع الكثيرين على القيام بأعمال الخير. في حال وجود أي استفسارات تتعلق بالضرائب، تُحَث الجمعية المتبرعين على التواصل مع فريق العمل لديها للحصول على المعلومات الدقيقة والمحدثة حول سياسات الضرائب المتعلقة بالتبرعات. تلتزم الجمعية بتقديم كافة المعلومات اللازمة لدعم المتبرعين وتحفيزهم على المساهمة في الأعمال الخير.
استفسارات متكررة
أهم الأسئلة المتداولة
تستقبل جمعية إحياء التراث الإسلامي العديد من الأسئلة المتكررة من الأفراد المهتمين بالعمل الخيري. تتضمن تلك الأسئلة موضوعات متنوعة تتعلق بالتبرعات، الأنشطة، والمشاريع. يسأل الكثيرون عن كيفية التبرع، والشروط اللازمة لذلك. كما يتساءل البعض عن مدى تأثير تبرعاتهم على المشاريع المختلفة التي تنفذها الجمعية. بالإضافة إلى ذلك، يتساءل الناس عن كيفية المشاركة في الفعاليات والمناسبات التي تنظمها الجمعية، سواء كانت كمتطوعين أو كمشاركين.
سؤال آخر يتكرر بشكل شائع هو كيفية الحصول على تقارير عن استخدام التبرعات. يرغب المتبرعون في الحصول على مزيد من المعرفة حول كيفية صرف المبالغ التي يقدمونها وما هي المشاريع التي يستفيد منها المجتمع. كما يسألون عن مشاريع الجمعية المستقبلية وغير ذلك من المعلومات المهمة.
الإجابات عن تساؤلات المتبرعين
تقوم جمعية إحياء التراث الإسلامي بالرد على جميع التساؤلات المطروحة من خلال قسم خاص بالتواصل والتفاعل مع الجمهور. تتوفر جميع المعلومات الضرورية عن كيفية التبرع عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، حيث يتم توضيح الطرق المختلفة المتاحة للتبرع سواء كانت عبر الإنترنت أو من خلال زيارة المقر. كما تُتيح الجمعية للمستخدمين الاطلاع على تقارير واضحة ودقيقة عن المشاريع المنجزة، مما يسهم في تعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المساهمين.
تتعاون الجمعية بشكل دوري مع الجمهور لتحديثهم حول تأثير تبرعاتهم. يتلقى المتبرعون تقارير دورية عبر البريد الإلكتروني أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، تتيح لهم الاطلاع على كافة الأنشطة التي يتم تنفيذها والتحديات التي تواجه الجمعية في تحقيق أهدافها. هذا التواصل الدوري يعزز من ثقافة التبرع ويحفز الآخرين على الانخراط والمشاركة الفعالة في العمل الخيري.
تؤكد الجمعية على أنها تقيم مشاريعها بناءً على احتياجات المجتمع الفعلية، وتقوم بإشراك المتبرعين في هذه العمليات. كذلك، تتوفر معلومات عن الأنشطة القادمة على الموقع لتشجيع المزيد من الأفراد على المشاركة. من خلال هذا النهج المتكامل، تسهم الجمعية في تحقيق أهدافها وتعزيز دورها كمنظمة ذات تأثير فعال في المجتمع.
الشهادات والجوائز
الجوائز التي حصلت عليها الجمعية
لقد حظيت جمعية إحياء التراث الإسلامي بعدد من الجوائز التي تعكس نجاحاتها في مجالات العمل الخيري والدعوي. تشمل هذه الجوائز تقديرات من مؤسسات دولية ومحلية، حيث تبرز الجمعية كأحد الرواد في تقديم الدعم للمحتاجين وعمل الخير. قد حصلت الجمعية على جوائز تقديرية عن مشاريعها الناجحة في مجالات تعليمية وصحية واجتماعية، مما يُعزز من سمعتها في المجتمع المحلي والإقليمي.
تتضمن الجوائز التي حصلت عليها الجمعية، جوائز تقديرية من جهات حكومية وغير حكومية، تقدمت بطلبات للمشاركة في مسابقات خيرية تهدف إلى تعزيز العمل الاجتماعي. كما حازت الجمعية على جوائز عن مشروعاتها الخاصة بمساعدة الفئات الضعيفة، بالإضافة إلى الجوائز المتعلقة بالمبادرات التي جرى تنفيذها في مناطق محلية تمتاز بحاجة ماسة للأعمال الخيرية.
التقديرات والشهادات من الهيئات المختصة
تحظى جمعية إحياء التراث الإسلامي بتقدير كبير من الهيئات المختصة في مجال العمل الخيري، حيث تم منحها شهادات تقدير من جمعيات أهلية ومنظمات غير حكومية. تلك الشهادات تعكس التزام الجمعية بمعايير الجودة والشفافية في تنفيذ مشاريعها ودعم الأفراد والمجتمعات المحتاجة.
بفضل جهودها المستمرة في تقديم العون والمساعدة في المجالات المختلفة، تلقّت الجمعية الكثير من الشهادات التي تسلّط الضوء على فاعليتها وكفاءتها. يُظهر ذلك مصداقية الجمعية في إدارة مواردها وتطبيق سياسات دقيقة تُعزز الثقة في برامجها. بالإضافة إلى ذلك، تُعبر التقديرات عن اعتراف الهيئات المحلية والدولية بالجهود التي بذلتها الجمعية على مر السنين، مما يُعتبر دليلاً على تأثيرها الفعّال في المجتمعات التي تخدمها.
تعمل الجمعية على تعزيز شراكاتها مع تلك الهيئات لما لها من أثر إيجابي على تعزيز مشاريعها وأعمالها. هذا التعاون يشمل تبادل المعرفة والخبرات، مما يعزز من قدراتها على تقديم المزيد من الخدمات والدعم للمحتاجين.
الختام
الدعوة للانضمام والمساهمة
تشجع جمعية إحياء التراث الإسلامي الجميع على الانضمام إليها والمساهمة في تحقيق أهدافها النبيلة. فهي تسعى بشكل مستمر إلى تعزيز الروابط الإنسانية من خلال نشر القيم الإسلامية وتقديم الدعم للمحتاجين. الجمعية تفتح أبوابها لكل من يرغب في المشاركة، سواء بالتبرعات المالية أو من خلال التطوع فيأنشطتها المتعددة. هناك فرص متاحة للمساهمة في أنواع مختلفة من المشاريع، مثل بناء المساجد، دعم دور الأيتام، وتقديم المساعدة للمعوزين.
الجمعية تسعى لجذب المزيد من الأفراد والرعاة الذين يؤمنون بقيم التعاون والمشاركة. من خلال التواصل الدوري والمستمر مع المجتمع المحلي، توفر الجمعية التفاصيل اللازمة حول كيفية التبرع والمشاركة في الأنشطة والفعاليات. بالإضافة إلى ذلك، تتيح الجمعية للأفراد إمكانية الانخراط في برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز المهارات وتنمية المجتمع.
شكر وتقدير لداعمي الجمعية
تنعكس جهود جمعية إحياء التراث الإسلامي في الأنشطة المتنوعة التي تنفذها والتي تعود بالفائدة على المجتمع. لهذا السبب، فإن الجمعية تعبر عن شكرها وامتنانها العميق لكل الداعمين والمتطوعين الذين ساهموا في نجاح فعالياتها ومشاريعها. دعم هؤلاء الأفراد يمثل ركيزة أساسية لتقدم الجمعية واستمرارها في أداء رسالتها الخيرية.
تعمل الجمعية على بناء علاقات مستدامة مع داعميها، وتحرص على إبقائهم على اطلاع دائم بالأثر الإيجابي الذي يحدثه تبرعهم. من خلال تقارير دورية وأخبار عن المشاريع الجارية، تُظهر الجمعية كيف تسهم مساهمات الجميع في تغيير حياة الكثيرين للأفضل.
كذلك، يتم تنظيم فعاليات خاصة مثل تكريم المتبرعين وتقديم الشهادات لهم، مما يعزز من شعورهم بالانتماء ويشجعهم على الاستمرار في دعم تلك المبادرات. أثر هذه الجهود يتجاوز المساعدات المالية، حيث يبني مجتمعاً قوياً ومستداماً يساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.